قاد سامي مايي فريقه الهنغاري فيرينكفاروس للفوز على سرڤينا الصربي، عندما سجل له هدف الفوز في الدقيقة 61.
ولعب المدافع الدولي المغربي المباراة كاملة، ونال 7,5 من موقع صوفاسكور المتخصص.
وقد لمس سامي مايي الكرة 62 مرة، مررها بنجاح بنسبة 83,3 بحيث لم يخسرها سوى في 8 مناسبات. دخل في ثماني صراعات أرضية وهوائية خسر 3 منها، وربح الباقي منها ، هدفه بضربة رأسية قوية ومركزة، أما دفاعيا فقد استطاع إبعاد الخطر عن مرماه 6 مرات وارتكب ثلاثة أخطاء دون أن ينال إنذارا.
شقيقه وزميله في الفريق، المهاجم ريان مايي، لم يتم استبداله إلا دقيقة قبل نهاية الوقت بدل الضائع، قام بمحاولتين على المرمى، وأضاع شبه انفراد مع الحارس الصربي، لم يلمس الكرة إلا في 41 مناسبة، نجح في تمريرها بنجاح بنسبة 57,1، وفقدها 18 مرة، ولم تكن أرقامه ملفتة على العموم، إذ لم ينل سوى 6,9.
لاعب وسط فيورنتينا، سفيان أمرابط، لعب مباراة متميزة في مركزه في مباراة قوية بدنيا ضد هارتس الاسكتلندي، فمنحه موقع صوفا سكور نقطة 7,2، بحيث إنه لم يفقد سوى أربع كرات من 64 مرة كانت فيها الكرة بحوزته، بنسبة نجاح في التمرير وصلت إلى 92,9، وربح 4 من 7 التحامات أرضية خاضها ضد لاعبين أقوياء بدنيا.
قد يكون سفيان امرابط من اللاعبين القلائل الذين ضمنوا التواجد في قطر، ولكن، حتى وإن تألق الأخوان مع اختلاف مركزيهما، فإن حجزهما لمكان بين أسود المونديال، رهين بقناعات وليد الركراكي من جهة، وتدني مستوى منافسيهما من جهة أخرى؛ ليبقى سوء الطالع يلازم يوسف العربي بعد أن تخلى عنه هيرفي رونار في مونديال روسيا قبل أربع سنوات لصالح بوحدوز، هاهي إصابة في الركبة تمنعه من إقناع الركراكي للمناداة عليه وتحقيق حلمه بإنهاء مسيرته الرياضية بالتواجد في أكبر محفل كروي في العالم.