يستقبل نادي الوداد الرياضي، مساء اليوم، ضيفه النيجيري ريفرز يونايتد في مباراة لا تحتمل أنصاف الحلول بالنسبة للفريق البيضاوي الساعي إلى تجاوز هزيمة الذهاب، وليضمن مروره إلى دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا للمرة الثامنة على التوالي.
ويعول المدرب الحائز على هذا اللقب في نسخة 2017، الحسين عموتة، على مجموعته الكاملة وبدون غيابات، ومتسلحا بأفضلية هدف سامبو خارج الميدان، ومستغلا الحضور الجماهيري الكبير للدفع باللاعبين إلى تحقيق المطلوب للمضي قدما نحو الدفاع عن التاج الافريقي، الذي ملكه النادي الأحمر الموسم الماضي.
وأشعل مدرب الريفرز نار المواجهة بتصريحاته التي أكد فيها قدرة فريقه على التسجيل بالدار البيضاء، مقللا من أهمية الهدف الوحيد للوداد في نيجيريا.
كما حاول لاعبو ومسؤولو الفريق الضيف لعب دور الضحية عندما نشروا خبر منعهم من خوض حصة تدريبية ليلة المباراة على ملعب المواجهة، رغم علمهم باستحالة ذلك نظرا لإجراء مقابلة أخرى في نفس اليوم بين الرجاء ونيجيليك من النيجر، رغم أن إدارة الوداد أعلمت الكاف، الذي بدوره أعلم الفريق النيجيري بالأمر.
ولن يدخل الطاقم التدريبي للوداد تغييرات كثيرة على التشكيلة التي لعبت لقاء الذهاب، باستثناء عودة فرحان لمكانه الطبيعي وسط الدفاع، لتبقى حيرة المدرب حول من يكون بجانبه، الحسين بنعيادة أو أرسين دزولا، مع إمكانية عودة الدولي الجزائري إلى مركز الظهير الأيمن مكان العملود، وبقاء المدافع الكونغولي إلى جانب أمين فرحان.
ويعطي الحكم التونسي الصادق السالمي انطلاقة هذا اللقاء بداية من الساعة الثامنة مساءا بمركب محمد الخامس، في مباراة لن تكون سهلة على زملاء الحسوني، في محاولة منهم لاكتمال تأهل كل الأندية المغربية إلى المراحل المتقدمة من المنافستين القاريتين.