تعتبر إقالة المدرب الزاكي بادو من إدارة الطاقم التقني لفريق اتحاد طنجة، الحلقة الأبرز في الجولة الخامسة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وقضى بادو ثلاثة أشهر وثلاثة أيام، داخل أسوار فارس البوغاز، بعد أن كان قد تعاقد معهم لمدة أربع سنوات، خلفا للإسباني بيدرو بنعلي.
وقاد المدرب المذكور صفوف الاتحاد في الخمس جولات الماضية من البطولة “برو”، عجز من خلالها عن إيجاد التركيبة المثالية للفريق، رغم تدعيم صفوف هذا الأخير بعدة لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، على غرار زكرياء كياني، جواد غبرة وعبدول جميلو أتشباو.
وحصد أصدقاء حارس المرمى عيسى السيودي، خمس هزائم متتالية، دون تسجيلهم أي هدف في مرمى خصومهم، ليكون الحل في نظر المكتب المديري هو إقالة بادو وتعويضه بمدرب جديد، لم يتم الحسم بعد في هويته.
وانتفض جمهور الفريق الطنجاوي في وجه بادو خلال مباراتهم الأخيرة أمام الفتح الرياضي، والتي انتهت لصالح أبناء العاصمة بهدف نظيف، ما تسبب في الحكم على الفريق بخوض مباراتهم أمام “الواك” تحت وقع “الويكلو”، الشيء الذي سيزيد من متاعبهم أمام بطل النسخة الماضية من البطولة الاحترافية.
يشار إلى أن اتحاد طنجة يتذيل الترتيب العام للبطولة “برو”، برصيد صفر نقطة.