لن يتمكن المنتخب الوطني للشبان من المشاركة في كأس إفريقيا للأمم المقبلة بعد إقصائه في تصفيات شمال إفريقيا، إثر خسارة في المباراة الأخيرة أمام منتخب ليبيا بهدف لصفر.
إقصاء الأشبال سيوقف دينامية مشاركة هذه الفئة العمرية التي كانت حاضرة في الدورة الأخيرة بموريتانيا، لكنه سيوقظ الكثير من الأسئلة حول السرعات المختلفة التي تسير بها المنتخبات الوطنية، فبينما بلغ الكبار المونديال ووصلت السيدات أيضا إلى كأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، وقبلهما خاض منتخب أقل من 17 سنة دورة كأس العالم بالهند، كما أصبح منتخب الفوتسال ضمن الثمانية الكبار في العالم، إلا أن منتخباتنا في الفتيان والشبان مازال حضورها مرتعشا ودون بصمة حقيقية، ضف عليهم المنتخب الأولمبي الذي تعود آخر مشاركة له في الأولمبياد إلى دورة لندن 2012.
هذا الوضع يسائل العديد من الأطراف أولها الجامعة المطالبة بتأمين حضور للفئات العمرية يليق باسم المغرب والإمكانيات المرصودة لمنتخباته.
كما يسائل الإدارة التقنية التي لم تستقر على حال في عهد هذه الجامعة، وعرفت تغييرات كثيرة، أثرت على السير العام لهذه المنظومة..
إقصاء الأشبال صفعة يجب أن تدفع القائمين على الشأن الكروي إلى مراجعة العديد من الأوراق..