قرر وليد الركراكي البحث عن حلول جديدة من أجل تعزيز متوسط دفاع المنتخب المغربي قبل 20 يوما من انطلاق كأس العالم، في ظل المشاكل التي يعيشها بعض اللاعبين الأساسيين في هذا المركز.
وحسب مصادر مطلعة، فإن وضع أشرف داري في بريست، وانقطاع بدر بانون عن المنافسة منذ 14 أكتوبر بسبب توقف البطولة القطرية، والرجوع المتأخر لنايف أكرد في المنافسة، كل ذلك دفع الناخب الوطني إلى البحث عن بدائل محتملة في حالة استمرار المشاكل بالنسبة لأحد هؤلاء الثلاثة في ما تبقى عن ال14 نونبر، موعد إرسال اللائحة النهائية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقرر وليد الركراكي إرسال من يراقب كلا من شادي رياض، الذي يتدرب مع الكبار، ويلعب مع برشلونة B بانتظام، وكذلك اللاعب اسماعيل قندوس صاحب ال25 ربيعا، المحترف في روايال يونيون البلجيكي، والذي لا زال يحمل الجنسية الفرنسية.
ووفقا لنفس المصادر، فإن المراقبة تشمل كذلك مدافع فيرينكفاروس المجري سامي مايي، وجواد الياميق العائد بقوة في الأسبوعين الأخيرين لتعزيز صفوف بلد الوليد الاسباني.