أفصح المدرب محمد فاخر، عن تفاصيل مستترة في قضية نزاعه السابقة مع فريق الرجاء الرياضي حول المستحقات المالية والتي انتهت في ردهات محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”.
وعند حلوله ضيفا على برنامج “كور مارسيان” على إذاعة “راديو مارس”، قال محمد فاخر: “هناك العديد من المغالطات التي يمررها المسيرون والتي تتسبب في شحن الجماهير وتوجيهه نحو فكرة معينة، وهذا ما وقع لي”.
وتابع المدرب السابق لفريق الرجاء: “سأقدم لكم وثائق رسميه يمكنكم الإطلاع عليها وتحليلها، لأنني طالبت في العديد من المرات وفي مراسلات رسمية وحتى أمام محكمة الطاس بالتوصل إلى حل ودي، لكن مسؤولي الرجاء رفضوا ذلك، الغريب في الأمر أن هذا الرفض جاء من أكثر من مكتب مسير”.
وأضاف فاخر: “أنا رجاوي وابن الرجاء، لا يمكنني أن جر فريقي إلى القضاء، لكن المسؤولين أجبروني على سلك هذا الطريق ولم يتركوا ليا خيارا آخر، لأنني حاولت حل النزاع بطريقة ودية وهم من رفضوا”.
ومن جهة أخرى، تحدث محمد فاخر عن سبب رفضه تدريب فريق الوداد الرياضي في مناسبات سابقة، بقوله: “رغم كل الاحترام الذي أكنه لفريق الوداد، لكن لا يمكنني قبول عرض تدريب الفريق”، موضحا: “الكل سيكون خاسرا في هذه الوضعية، سأخسر أنا كرجاوي وعائلتي وأولادي الذين يعشقون الرجاء، وسيخسر فريق الوداد إذا لم أنجح معه، لذلك كان القرار السليم هو الرفض”.
وخلق نزاع محمد فاخر والرجاء الرياضي جدلا كبيرا بين الأوساط الرياضية، بسبب المبلغ المرتفع الذي أقرته محكمة التحكيم الدولي لصالح المدرب، بعد عدة جلسات والذي زاد من أزمة الفريق الأخضر.