انتظر المهاجم عبد الرزاق حمد الله مرور أزيد من ثلاث سنوات ليقدم اعتذاره على واقعة مغادرته لمعسكر المنتخب الوطني، قبل كأس إفريقيا للأمم 2019 التي جرت بمصر.
فما الذي جرى حتى قدم حمد الله اعتذاره المتأخر للمغاربة ولمسؤولي الجامعة وعلى رأسهم فوزي لقجع؟
مصادر مطلعة كشفت ل”أنفو سبور” أن حمد الله فهم من اتصالاته، سواء مع رئيس الجامعة أو حتى وليد الركراكي والمقربين منه، أن خطوة الاعتذار ضرورية لفتح صفحة جديدة، وغسل جزء مما ترسب من تلك النقطة السوداء، على حد قول حمد الله.
بعد تشاور قرر حمد الله أن يعتذر، وأن يلعب ورقته الأخيرة في مسعاه للمشاركة في مونديال قطر، في فرصة تكاد تكون الأخيرة بالنسبة لمهاجم الاتحاد السعودي..
لهذا السبب ركز حمد الله في حديثه الصحفي على الاعتذار للشعب المغربي، ولأي مسؤول، والإشارة هنا واضحة فالمقصود تحديدا فوزي لقجع..
فهل يبدد الاعتذار واقعة مراكش، ويعود حمد الله للمنتخب الوطني، خصوصا أن اللاعب اعتبر أن أكبر عقاب بالنسبة له هو الإبعاد عن المنتخب الوطني لثلاث سنوات.