حسمت محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، اليوم الثلاثاء، الجدل في القضية المتنازع عليها بين التشيلي والبيرو، بتأكيد تأهل الإكوادور إلى مونديال قطر. وبذلك وضعت المحكمة بالتالي حدا لأشهر عدة من المعركة التي بدأها الاتحادان البيروفي والتشيلي للحلول بدلا من الإكوادور والتي ستخوض منافسات المجموعة الأولى من مونديال قطر (20 نونبر – 18 دجنبر) إلى جانب البلد المضيف، السنغال وهولندا.
وكانت كل من تشيلي والبيرو قد احتجتا على صلاحية الجنسية الإكوادورية لبايرون كاستيو، بسبب “أدلة كثيرة تؤكد أن اللاعب ولد في كولومبيا، في مدينة توماكو في 25 يوليوز 1995 وليس في 10 نونبر 1998 في مدينة بلاياس الإكوادورية بحسب الاتحاد التشيلي.
وأصدرت محكمة التحكيم الرياضية بيانا اليوم جاء فيه بأنها “تؤكد صلاحية اللاعب بايرون كاستيو (للدفاع عن ألوان الإكوادور)، لكنها أنزلت عقوبات بحق الاتحاد الإكوادوري لمخالفته قوانين فيفا”.
وسيتعين على الاتحاد الاكوادوري بالتالي دفع غرامة قدرها مائة ألف فرنك سويسري (100.650 يورو) في غضون 30 يوما، كما سيبدأ منتخبها الوطني حملة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تنظمها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا وقد تم خصم 3 نقاط من رصيدها.
كما أكدت محكمة التحكيم أهلية كاستيو للمشاركة في صفوف منتخب الاكوادور في كأس العالم على أساس أن جنسية اللاعب “تحددها القوانين الوطنية” ، وأن السلطات الإكوادورية “اعترفت” بالمدافع كمواطن اكوادوري.
وخاض كاستيو (23 عاما) مباراتي الذهاب والإياب في التصفيات أمام تشيلي، فانتهت الاولى بالتعادل السلبي في كيتو في 5 شتنبر 2021 والثانية بفوز الإكوادور 2-0في 17 نونبر من العام ذاته.
واحتلت تشيلي المركز السابع في المجموعة المشتركة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر، متأخرة بفارق 7 نقاط عن الإكوادور التي نالت المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المونديال، لترافق البرازيل المتصدرة والأرجنتين والأوروغواي. أما البيرو، فحلت خامسة وخاضت ملحقا دوليا مع أستراليا خسرته بضربات الترجيح.