أكد الدولي المغربي سابقا، صلاح الدين بصير، على أن الناخب الوطني، وليد الركراكي ، هو الأجدر بقيادة سفينة المنتخب المغربي لكرة القدم، ملمحا إلى أن المجموعة الوطنية تضم لاعبين تكونوا في أكاديميات أوروبية، لكن حبهم للمغرب جعلهم يختارون ارتداء قميص الأسود.
وأشاد صلاح الدين بصير، في حوار له مع”رويترز”، بمسيرة وليد الركراكي، سواء لخبرته كمدافع سابق ومحترف في أوروبا، أو فوزه بالدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا مع الوداد، وقبلها فاز بالدوري مع الفتح الرياضي كمدرب.
وقال بصير:”وليد الركراكي هو الأنسب لقيادة سفينة المنتخب الغني بخبرات اللاعبين الممارسين بالدوريات الأوربية الكبيرة، فعلا بلجيكا وكرواتيا لديهما أسماء كبيرة، لكن سيلعبان ضد منتخب لديه عناصر من طراز عال كأشرف حكيمي وحكيم زياش ونصير مزراوي مع بايرن وثنائي إشبيلية يوسف النصيري وياسين بونو، وسفيان أمرابط”.
وتابع اللاعب الرجاوي سابقا:”علينا التركيز على جميع المباريات، خاصة المباراة أمام منتخب كندا الذي يملك مجموعة متناغمة، وفازوا على المكسيك وأمريكا ولديهم عناصر تلعب في أوروبا مثل ألفونسو ديفيز وجوناثان ديفيد”.
يذكر أن صلاح الدين بصير ترك بصمته في كأس العالم 1998، وذلك من خلال تسجيله لواحد من أفضل الأهداف العربية في المونديال، وهو الأمر الذي ما زال يحتسب للمنتخب المغربي لحد الآن.