فجر الإعلامي السعودي، أمجد طه، مفاجأة ثقيلة بخصوص المباراة التي ستجمع بين منتخب قطر لكرة القدم، ومنتخب الإكوادور في نهائيات كأس العالم المنظمة على الأراضي القطرية.
ونشر أمجد طه تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، اتهم من خلالها قطر بأنها قدمت رشوة لثمانية لاعبين من الإكوادور، بغية الفوز في المباراة الافتتاحية للمونديال.
وجاء في التغريدة:”قطر قدمت رشوة لثمانية لاعبين من منتخب الإكوادور بقيمة 7,4 ملايين دولار، بغية الفوز بمباراة الافتتاح ب(1/0) خلال الشوط الثاني، وهو ما أكدته لنا مصادر مقربة من قطر و الإكوادور”.
وتابع قائلا:”نتمنى أن يؤثر هذا الخبر على نتيجة المباراة، ويتوجب على العالم أن يحارب فساد الفيفا”.
وخلقت هذه التدوينة ضجة كبيرة بين وسائل الإعلام والسوشيل ميديا، إذ تم تداولها بشكل كبير، بين مؤيد لهذا الخبر، وبين ناف له.
ونشرت العديد من الصحف الأوروبية تغريدة أمجد، مؤكدة أن منح قطر شرف تنظيم عرس كروي عالمي كان خطأ من البداية، وسبق أن طالبوا بالتدخل العاجل لمنح هذا التنظيم لدولة أخرى.
من جهة أخرى، أكدت صحف عربية عالمية أن هذا الخبر ما هو إلا تشويش على الدولة المستضيفة لكأس العالم، بعدما فشلت الحملات الممنهجة من طرف الدول الأوربية التي كانت تشنها على مدى 12 عاما، منذ اختيار قطر لاستضافة كأس العالم.
وتابعت المصادر عينها أن العديد من الأوروبيين لم يتقبلوا فكرة حصول دولة مسلمة وعربية على استضافة هذا الحدث الكروي العالمي، الذي يعتبرونه حكرا عليهم، حسب تعبيرهم.