اعتبر منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب الوطني الثاني، أن اللعب للوطن يعطي شعورا مختلفا لأي لاعب مهما كانت قيمته. وقال بهذا الصدد:”إنه شعور لا مثيل له أن تلعب لمنتخب بلدك، لأنك حينها تدافع عن جذورك ودمك وأصلك وعائلتك وأصدقائك”.
واستحضر حارس الوحدة السعودي، الذي كان يتحدث لصحيفة سعودية، أن الوصول إلى كأس العالم هو أكبر إنجاز رياضي حققته. وأضاف:”أفضل ما أحتفظ به هو ذلك الملعب المملوء بالمغاربة، الملون بالأحمر والأخضر، لقد شعرنا بفخر عظيم بتمثيل بلدنا”.
وأخبر منير المحمدي بأن الطريق كانت معقدة جدا، ولم يعتقد يوما أنه سيلعب تظاهرة كروية مثل كأس العالم. وقال:”قبل كأس العالم في روسيا بسنتين، كنت أعمل نادلا في مطعم، ولاعبا هاويا لفريق المدينة، ولم أكن أتخيل حينها أني سألعب يوما ما كأس العالم، كان ذلك أشبه بحلم يتحقق”.
ولعب منير المحمدي مباريات أسود الأطلس الثلاثة في روسيا 2018، وكان أداؤه متميزا، وهو يشارك في كأس العالم للمرة الثانية في مسيرته الرياضية.