بدى الناخب الوطني وليد الركراكي، سعادته بحضور عائلات اللاعبين لمباريات وتداريب المنتخب الوطني المغربي طالما أنهم لا يزعجونهم ولا يعرقلون تحضيراتهم، مؤكدا أن تأثيرهم إيجابي ومنح الجميع حافزا كبيرا ومشددا على تحمله المسؤولية في قرار تواجدهم.
وخلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، قال الناخب الوطني: “قبل القدوم إلى المونديال كانت لدينا استراتيجية بإحضار العائلات من عدمه، على غرار تجربة مونديال 2018 وبعد المشاورة مع الطاقم ارتأينا أن نحضرهم معنا”.
وشرح الركراكي قراره قائلا: “عندما تشارك في مسابقة كبيرة، هناك من لديه أطفال وهناك من يريد أن يحسن بوالديه أمامه وأظن أننا نجحنا في التعامل مع ذلك”.
واستطرد قائد المنتخب المغرب بقوله: “عندما تفوز فلن يتكلم أحد لأن الأمور تمشي في الطريق الصحيح ولكن عند الخسارة تنقلب الأمور، لكن هذه مسؤوليتي وأنا أتحملها وقد رأينا بعد مباراة بلجيكا، العائلات لا يزعجوننا لأننا مركزون على أهدافنا”.
وعن الهدف من حضور أقارب اللاعبين رفقة البعثة المغربية، رد وليد: “نحن نبحث عن روح العائلة ونقلها من الخارج إلى داخل الملعب وهذا ما يقع وما يفرحنا لأن الأمور تمشي بشكل جيد جدا”.
وستلتقي المنتخب المغربي بخصمه الكندي، يوم غد الخميس، على أرضية ملعب الثمامة ابتداء من الساعة 16:00، برسم ثالث جولات المجموعة السادسة في دور مجموعات كأس العالم قطر 2022.