سيلتقي المنتخب المغربي بنظيره الاسباني، يوم الثلاثاء المقبل برسم الدور الثاني من مونديال قطر 2022. وتعد هذه المواجهة الرابعة للمنتخبين، إذ سبق لهما أن تواجها مرتين برسم تصفيات الملحق النهائي المؤهل إلى نهائيات مونديال الشيلي 1962، وكان ذلك سنة 1961، بنظام الذهاب والإياب، وكانت الغلبة فيهما للمنتخب الإسباني، فمباراة الذهاب جرت بملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، وعرفت ندية كبيرة، لكن الاسبان خطفوا الفوز في الدقيقة 80 عن طريق اللاعب “ديل صول”.
وفي لقاء الإياب بمدريد نجح أصدقاء بلمجدوب في زيارة شباك الاسبان مرتين مع كل من اللاعبين الرياحي والعربي بنمبارك، لكن الإسبان فازوا في اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
والمواجهة الثالثة كانت في مونديال روسيا 2018، وانتهت بالتعادل هدفين في كل شبكة. وكان المنتخب المغربي، حينها، قريبا من خطف الفوز، بعدما كان متقدما بهدفين لواحد، لكن أياغو اسياس نجح في تعديل الكفة للاسبان في الدقيقة 91. وسجل هدفي المنتخب المغربي كل من خالد بوطيب ويوسف النصيري، وبناء على هذه النتيجة أقصي أسود الأطلس من دور المجموعات، بجمعهم لرصيد نقطة واحدة من تعادل وهزيمتين أمام كل من إيران (0-1) والبرتغال (0-1).
لكن حسب مجريات المشاركة للمنتخبين المغربي والاسباني في نسخة قطر، فيبدو أن أسود الأطلس يملكون كل الإمكانيات لمواصلة التألق والذهاب بعيدا في نهائيات المونديال القطري.