اتجهت أصابع الاتهام نحو دولة أسيوية كانت وراء الضجة الكبيرة التي نشبت بسبب الارتفاع المهول لتكلفة تذاكر مباراة المغرب واسبانيا، لحساب الدور ال16 من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وترددت أقاويل من داخل دولة قطر، تفيد بأن الهنود الموجودين الآن بقطر، نجحوا في شراء الآلاف من التذاكر قبل انطلاق مباريات المونديال، بعدما توقعوا تأهل منتخبات كبيرة إلى الأدوار الثانية، وهو الأمر الذي دفعهم إلى الاستثمار في شراء التذاكر بغية إعادة بيعها بأثمنة باهضة.
وتتراوح أثمنة التذاكر ما بين 700أورو وأغلاها يصل إلى 2000أورو، وهو ما خلف ضجة كبيرة وسط الجماهير المغربية المتواجدة بالعاصمة القطرية الدوحة.
ولم ينجح الآلاف من الجمهور المغربي، في الحصول على تذاكر تمكنهم من متابعة مباراة المغرب ضد إسبانيا يوم الثلاثاء، وهو مادفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتدخل ليعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم تخصيص 5000 تذكرة وتم وضعها في موقعه الرسمي الخاص ببيع التذاكر .