يعيش الجمهور المغربي في هذه الأثناء، أزمة تذاكر كبيرة بسبب سوء تسيير شركة الطيران “لارام”.
وأعلنت “لارام” عن إطلاق برنامج رحلات خاص واستثنائي، لنقل الجماهير المغربية من المغرب إلى قطر، بغرض مساندة المنتخب الوطني في قمته أمام البرتغال، السبت المقبل، برسم ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
وتتواجد آلاف الجماهير المغربية، أمام وكالة “لارام”، من أجل اقتناء تذاكر الرحلات المذكورة، في ظل التوقف غير المفهوم للموقع الإلكتروني الخاص بالشركة.
وتتماطل الشركة المذكورة، في تسهيل عملية اقتناء التذاكر، بحيث كلفت خمس موظفين فقط بهذه العملية، وهو الأمر الذي سيساهم بشكل مباشر في اندلاع الشغب، واحداث الفوضى أمام مقر وكالاتها، خصوصا وأن حماس الجماهير يطغى في هذه اللحظات للحلول بأسرع طريقة ممكنة بالعاصمة الدوحة.
وفي موضوع متصل، حل عبد الحميد حدو المدير العام للشركة المذكورة، رفقة عائلته بقطر دون محاولة منه لإيجاد الحل لمشاكل الجمهور الراغب في التشجيع، والذي يأخد الكرة كوسيلة وحيدة للتعبير عن سعادته، في ظل القمع والضرب في حقوقه بمختلف مجالات الحياة، ضاربا بذلك عرض الحائط مبدأ تكافئ الفرص فيما بيننا، بالرغم من كون القضية “التأهل” أصبحت الآن وطنية، في ظل بلوغ “الأسود” لأول مرة في تاريخهم هذا الدور من “المونديال”، وكذا على اعتبارهم أول بلد عربي يحقق هذا الإنجاز.
يشار، إلى أن مشاكل شركة “لارام” لا تعدى ولا تحصى، بحيث عاش حسب مصادر “أنفو سبور”، من حل بقطر في المباريات السابقة، مشاكل مماثلة وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات، أولها وآخرها “هل يدخل “البروتوكول” في الوطنية أو أن أبناء الشعب خارج حسابات “المونديال”؟.