نوه اللاعب الدولي السابق، جمال أيت بن يدر، بما وصل إليه الناخب الوطني وليد الركراكي، رفقة المنتخب الوطني المغربي، مؤكدا أنه نتاج مجهود سنوات بفضل قوته في التعامل مع اللاعبين ووطنيته الكبيرة التي جعلت الجميع يضحي من أجل تطبيق أفكاره.
وفي تصريح له لإذاعة مونتي كارلو، قال جمال أيت بن يدر: “وليد مولع بكرة القدم، من الصباح إلى الليل لا يتكلم إلا على كرة القدم ولا يمكنك أن تنزع منه ذلك ونقطة قوته هو تعامله مع اللاعبين خاصية من الجانب الذهني”.
وأوضح الدولي السابق أن الركراكي لديه القدرة على إقناع أي لاعب بالقتال من أجل تطبيق أفكاره في المباريات، قائلا: “إذا رأيت كيف أعاد زياش إلى المنتخب الوطني وما يطلبه منه مقارنة مع مؤهلاته، فستدرك مدى براعته”.
ووصف أيت بن يدر لاعبي المنتخب الوطني كالجيش الذي ينزل إلى ساحة المعركة، بقوله: “النجاح الذي وصل إليه الآن ليس محظ الصدفة، إنه عمل 7 أو 8 سنوات، لقد عرفته في المغرب، يعرف وضعية اللاعبين الذين يمتلكون جنسية مزدوجة ويعرف خصوصا انتظارات الشعب المغربي لذلك حول لاعبيه إلى عساكر في مهمة قومية”.
وأوضح جمال الجانب المهم في شخصية وليد الركراكي وارتباطه بوطنه المغرب بشكل كبير، بقوله: “وليد وطنيا جدا ويحب بلاده وعندما جاء إلى المغرب تشبع بالحماس”، مختتما تصريحه: “سبق أن تحدثت معه بخصوص إمكانية تدريبه للمنتخب الوطني عندما كان يشرف على العارضية التقنية للفتح، وأجابني (إذا طلبك المنتخب لا يجب أن تتردد أو تفكر، سواء كنت مستعدا أو لا، فهذا واجب وطني يجب أن تلبيه)، وهذ من نقاط نجاحه ووصوله إلى المربع الذهبي”.
وسبق لوليد الركراكي أن أشرف على تدريب جمال أيت بن يدر في الفتح الرباطي، في سنة 2019، قبل أن يقرر وضع حد لمسيرته الكروية واعتزال اللعب بشكل نهائي.