يخوض المنتخب الوطني المغربي اليوم أهم مباراة له في تاريخ الكرة المغربية، وسط ترقب عربي وافريقي وعالمي حول النتيجة التي ستؤول إليه المباراة ضد بطل النسخة الماضية، المنتخب الفرنسي، ومدى إمكانية تحقيق مفاجأة أخرى بالمرور إلى اللقاء النهائي.
ومن المنتظر أن يظهر أسود الأطلس بنفس التشكيلة التي دخلت آخر لقاء أمام منتخب البرتغال، بعدما غاب نايف أكرد عن الحصة التدريبية الأخيرة، بينما اكتفى نصير مزراوي بالركض الخفيف منفردا.
بينما يدخل المنتخب الفرنسي بصفوف مكتملة رغم الأخبار الرائجة بإمكانية غياب لاعب الوسط رابيو أو مدافع بايرن ميونيخ أوباميكانو.
ويقود الحكم المكسيكي سيزار راموس هذه المواجهة اليوم بملعب البيت؛ التي اختار المنتخب الوطني المغربي أن يدخلها بالقميص الأحمر، في حين يلعبها الفرنسيين بالقميص الأزرق.
وتمكن المنتخب الأرجنتيني يوم أمس من حجز أولى بطاقتي المباراة النهائية، بعدما قاد ميسي زملاءه إلى انتصار كبير بثلاثية نظيفة، في انتظار الطرف الآخر الذي ستحدده الموقعة المغربية الفرنسية.