استضافت قناة ليكيب الفرنسية، يوم أمس الثلاثاء، مدير المنتخبات المغربية السابق ما بين 2014 و2019، ناصر لارغيت، للحديث عن المباراة التي تجمع مساء اليوم المنتخبين المغربي والفرنسي.
وتوقع ناصر لارغيت أن يكون اللقاء متوازنا بالنظر إلى قيمة اللاعبين المغاربة الممارسين في أندية أوروبية كبيرة، بالرغم من أن الأفضلية، على الورق، ستكون للفرنسيين، حسب ناصر لارغيت.
وعبر لارغيت عن سعادته دهشته في نفس الوقت بالنتائج المحققة، والانضباط التكتيكي للاعبين، وتضامنهم في إنجاح النزعة الدفاعية التي فرضها المدرب، معززة بخط هجوم قادر على صنع الفارق ومباغثة الخصوم.
ولم ينس ناصر لارغيت، الذي كان مديرا لأكاديمية محمد السادس ما بين 2008 و2014، أن يذكر فضل التكوين على المنتخب، حيث أكد أنها أعطت ثمارها بعد أن بصم العديد من اللاعبين الذين تخرجوا منها عن حضور بارز في المونديال الحالي، مثل عز الدين أوناحي ويوسف النصيري.
وتنطلق الموقعة الفرنسية المغربية اليوم، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، بملعب البيت، تحت قيادة الحكم المكسيكي سيزار راموس، علما أن المنتخب الأرجنتيني قد حجز البطاقة الأولى بعد انتصاره يوم أمس على كرواتيا بثلاثة أهداف دون مقابل.