يواصل المنتخب المغربي مغامرته في كأس العالم قطر 2022 متشبثا بكل آماله من أجل تحقيق إنجاز جديد، عندما يواجه المنتخب الفرنسي حامل اللقب، في مباراة نصف النهائي على استاد البيت بمدينة الخور.
وسيكون أسود الأطلس أمام تحدي الإصابات، في ظل الغياب الشبه مؤكد للمدافع نايف أكرد والشكوك التي تحوم حول إمكانية مشاركة الثنائي نصير مزراوي والعميد رومان غانم سايس، إضافة إلى عامل الإرهاق الذي قد يسيطر على اللاعبين بسبب المجهودات الكبيرة التي يقومون بها في تطبيق أفكار المدرب وليد الركراكي والالتزام التكتيكي الذي ظهر في كل المباريات السابقة.
وفتح مشكل الإصابات والإرهاق، الباب أمام لاعبين آخرين للتألق وتقديم أوراق اعتمادهم للجماهير المغربية من بوابة المباريات المونديالية، خصوصا جواد الياميق ويحيى عطية الله، واللذان كانا من أهم عوامل فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي، إذ نجح الأول في إيقاف هجمات مهاجمي البرتغال فيما أهدى الثاني، التمريرة الحاسمة للهدف الوحيد الذي سجله يوسف النصيري، وخطف به بطاقة تأهل إلى المربع الذهبي.
ويعول الأسود على الأمواج البشرية التي تجتاح جنبات ملاعب قطر في كل مباراة، والتي جعلت من الجماهير المغربية علامة فارقة واللاعب الثاني عشر الذي ساهم بشكل كبير وفعال فيها هذا الإنجاز ولعب دوراً رئيساً في طريق بلوغ نصف النهائي، وسيكون له دور مهم في مواصلة الحلم والبحث عن بطاقة في النهائي التاريخي.
ويسعى المغرب إلى تفجير مفاجأة جديدة وتجاوز عقبة بطل العالم 2018 والتأهل لضرب موعدا في نهائي مونديال قطر 2022، أمام أرجنتين “البرغوث” ليونيل ميسي، المتأهلة أمس الثلاثاء بسهولة على حساب كرواتيا بثلاثة أهداف لصفر.