انتهت قصة كأس العالم الرائعة بأداء مشرف للعناصر الوطنية، التي كانت في الموعد وقدمت أعلى المستويات وأخرجت كبار العالم.
بعد الحديث عن المستوى العالي للاعبين لا ننسى الدور الذي قام به كل من يحيى جبران ويحيى عطية الله، أداء هذا الأخير جعل الأنظار تتجه نحوه بعد أول فرصة له رفقة الأسود، عندما دخل بديلا، ووقف ندا للند أمام معظم لاعبي الخصوم، فق أداء ثابت ورزانة في التعامل مع الكرات، هذه العوامل كلها ساهمت في الترويج للمنتوج المحلي.
البطولة الوطنية بعد مونديال قطر وصل صداها إلى العالم، وهذا الأمر ليس وليد الصدفة، فقد صدرت البطولة العديد من المواهب إلى أوروبا على غرار العربي بنمبارك، بادو الزاكي، نور الدين نيبت، صلاح الدين بصير، أشرف لعزيري.
يشار إلى أن بعد المشاركة الأخيرة لأسود الأطلس في مونديال قطر سينتقل معظم لاعبي المنتخب المغربي للعديد من الأندية الكبرى داخل أوروبا.