كرست وكالة الأنباء الجزائرية، “المغربوفوبيا” التي تجتاح الأجهزة الرسمية للجارة الجزائر، والتي تحولت من كل ما هو سياسي إلى ما هو ثقافي ورياضي، وآخره “بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين”.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية قصاصة تحدثت فيها عن تاريخ البطولة، منذ أول دورة والتي نظمت سنة 2009 بالكوت ديفوار، دون التطرق لإنجازات المغرب كأكثر منتخب فائز بهذه المسابقة وكونه حامل لقب الدورة الماضية.
وتطرقت وكالة الانباء الجزائرية لتاريخ كأس افريقيا للمحليين والدول الفائزة به والمستضيفة له، مع حذف اسم المغرب كفائز بنسختين، وتفادي الإشارة للدورة التي أقيمت بالمغرب.
وتفادى كاتب المقال الإشارة لدورة شان 2018 والتي نظمت بالمغرب وتوجت بها كتيبة جمال السلامي،إذ انتقل في سرده من دورة رواندا 2016 مباشرة لدورة الكاميرون 2021، واكتفى صاحب المقال بالإشارة إلى مكان إجراء النسخة السادسة، دون الحديث عن فوز المنتخب المغربي باللقب للمرة الثانية تواليا.
واستمر التجاهل الجزائري للإنجازات المغربية في الشان، من الشكل الجماعي إلى الشكل الفردي، حيث خصصت وكالة الأنباء حيزا كبيرا لأسماء اللاعبين الذين تألقوا طيلة تاريخ المسابقة دون أن تشير لإسم المهاجم ايوب الكعبي الهداف التاريخي للبطولة ب 12 هدفا ، وسفيان رحيمي هداف النسخة الماضية وأفضل لاعب فيها.
ويواصل المسؤولون الجزائريون التهرب من الاشارة لكل إنجاز مغربي، حتى وإن كان على حساب إخفاء المعلومة أو تحريفها ومعاقبة كل من يخالف ذلك، على غرار طرد شعبان لوناكيل، المدير العام السابق للمؤسسة العامة للتلفزيون الجزائري بطريقة مهينة، بعد سماحه بالإعلان في الأخبار الرسمية، وفي وقت الذروة، عن التأهل التاريخي للمنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.