نشر فصيل “إيمازيغن” بيانا على صفحته على الرسمية على الفايسبوك يؤكد فيه أن المجموعة لم تشك أبدا في أنهم إذا عزموا على البلوغ إلى هدف ما أخلصوا أنفسهم لذلك.
البيان جاء مباشرة بعد نهاية الجمع العام لحسنية أكادير بعد استقالة عشرة أعضاء من المكتب المديري، ليبقى سيدينو وحيدا في الرئاسة، وبعد أخذ ورد قرر هذا الأخير تقديم استقالته وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الفريق إلى غاية 25 فبراير لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب مكتب مديري جديد.
وكان فصيل “إيمازيغن” قد قرر التصعيد في وجه الرئيس بمقاطعة مباريات الحسنية داخل الميدان كخطوة أولى، ليتقرر النزول للشارع للإحتجاج في حال عدم تقديم المكتب المديري لاستقالة جماعية، وفي نهاية المطاف استسل٧م الرئيس ومن معه إلى مطالب الجماهير السوسية.