أكدت المملكة المغربية أمس الأربعاء، في افتتاح كأس العالم للأندية البطلة، أولويتها في تنظيم كل المسابقات العالمية والقارية، لما تتوفر عليه من بنيات تحتية، وإبداع في كيفية تسويق الكرة الإفريقية والعربية، إذ لا مجال للمقارنة بين افتتاح “الموندياليتو”، الذي يقام بين العاصمة الرباط وعروس الشمال طنجة، مع افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”، الذي أقيم بالجزائر.
وأبدع المغرب في افتتاح المسابقة العالمية، سواء في كيفية رصده لتاريخ المغرب، في مزج خيالي بين الماضي والحاضر، عكس “الجارة” التي استعانت بحفيد “مانديلا”، لجلب النظر إليها بطريقة من الطرق، في ظل عدم إشادة الصحافة العالمية بفكرة الافتتاح، وكذا عدم توفر البلد المنظم على تاريخ يشيدون به.
واستقبل المغرب الأندية المشاركة في النسخة الجارية من كأس العالم بطريقة احترافية، حسب تعبير المعنيين بالأمر، “فلامينغو البرازيلي – الهلال السعودي- وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي”، عكس الجزائر التي وفرت لهم فقط “حافلات مدرسية”، و”ميلفاي”.
يشار إلى أن المغرب يحتضن نهائيات كأس العالم للأندية البطلة، في الفترة الممتدة ما بين فاتح فبراير إلى غاية ال11 من الشهر ذاته، بمشاركة ممثله الوداد الرياضي، بطل النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا.