ساهمت عدة عوامل في إقصاء فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، من دور ربع نهائي كأس العالم للأندية، أمس السبت، أمام الهلال السعودي.
وتضاربت عدة عوامل في مغادرة ممثل البلد المستضيف “للموندياليتو”، حيث يمكن حصرها فيما يلي:
1- قلة التركيز
كان الوداد الرياضي سباقا للتسجيل، حيث استحوذ على الكرة طيلة أطوار الجولة الأولى من القمة، غير أن قلة تركيز لاعبيه، حال دون الحفاظ على النتيجة.
2- قلة خبرة المدرب
سبق لمدرب الفريق الأحمر المهدي النفطي، أن درب مجموعة من الأندية الإسبانية، لكنها لم تكن كافية لاكتسابه الخبرة، بسبب عدم منافستها على الألقاب وكذا عدم توفرها على جمهور كبير بحجم جماهير الوداد، التي لن تتقبل الهزيمة، ولن ترضى بالتعادل وهدفها الانتصار وتحقيق الألقاب.
3- غيابات الوداد
كان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل، في حضور زهير المترجي الذي غاب عن هذه القمة بداعي الإصابة، وهو من عود جمهور فريقه أم يكبر في المنافسات الكبرى، حاله حال الليبي مؤيد اللافي.
4- الحماس الزائد للاعبين
اضطر الوداد على مواصلة باقي أطوار المباراة، منقوص العدد بسبب طرد عميده يحيى جبران، الذي احتج بقوة على قرار الحكم السالفادوري إيفان بارتون، بعد إعلانه عن ضربة جزاء، لصالح زعيم آسيا، علاوة على بطاقات الإنذار التي تحصل عليها جل اللاعبين تقريبا، على غرار جلال الداودي.
5- ضعف التعامل مع التغييرات
لم ينجح النفطي في اختيار اللاعبين البدلاء بطريقة صحيحة، حيث أقدم على ثلاثة تغييرات وهي رضى الجعدي، سيف الدين بوهرة ولامكيل زي، وعوضهم بمحمد أوناجم، هشام بوسفيان، وبولي سامبو، هذا الأخير الذي غاب عن الميادين لقرابة شهر كامل، ودخل دون تقديم الإضافة.
6- “شبح” ملعب الرباط
انهزم الوداد في ملعب العاصمة في ثلاث مناسبات متتالية، الأولى في نهائي كأس العرش أمام نهضة بركان، والثانية أمام الخصم ذاته في نهائي السوبر الإفريقي، وبالأمس في قمة ربع نهائي “الموندياليتو”.
يشار إلى أن الوداد انهزم بضربات الجزاء أمام الهلال بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل هدف لمثله.