حملت ألتراس “الوينرز” الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، مسؤولية إقصاء هذا الأخير من دور ربع نهائي كأس العالم للأندية، للرئيس سعيد الناصيري.
واعتبرت “الوينرز” أن إقصاء الفريق، من “الموندياليتو” كان مخططا له منذ رحيل المدرب وليد الركراكي، عن العارضة التقنية للنادي، من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات الخاطئة.
وعبرت المجموعة ذاتها عن غضبها من الإقصاء، بقولها: “ألم كبير أن نقصى من منافسة هامة، والألم الأكبر أن هذا الإقصاء كان مخططا له ومجهزا”.
وأضافت: “الهزيمة واردة في كرة القدم، ولكن ما يحز في النفس هو أن ننهزم ممن يقود السفينة، فلا نظن أن هناك سبب آخر هزمنا”.
وجاء بلاغ الألتراس على الشكل التالي:
“ألم كبير أن نُقصى من منافسة هامة ، والألم الأكبر هو أن هذا الإقصاء كان مُخططا له بل وجَهزنا له بما يكفي منذ رحيل وليد الركراكي ، من خلال مجموعة من القرارات الخاطئة .
القصة معروفة مع كل نجاح ومع كل لقب هناك استهتار وتماطل ، وهناك تدمير يُمارس بدم بارد في حق النادي من طرف سعيد الناصيري .
بنفس الطريقة نُدير ظهرنا للنجاحات ، فنعمل على هدم كل ما تم بناؤه ونعود للنقطة الصفر فننطلق مُجددا في البناء .
الهزيمة واردة في كرة القدم ، ولكن ما يحز في النفس هو أن نُهزم ممن يقود السفينة .
فلا أظن ان هناك سبب آخر هزمنا ..
” بلا حدود بلا خوف ” كانت لوحة التيفو ايذانا بانطلاق المعركة ، مع رسالة :
” وان يكن الحِمْلُ ثقيل فأنا الأمل الذي يطلب المستحيل ”
فرغم أننا نعلم جيدا أن الفريق غير جاهز فقد فعلنا المستحيل لكي نقدم مباراة ملحمية .
وحاولنا بكل الطرق الضغط والدعم من أجل تقليل الفوارق .
للأمانة الفريق لعب مباراة كبيرة قاتل خلالها ل 120 دقيقة وكان منظما حسب ما هو مُتوفر ، اللاعبون قدموا مستوى جيدا باستثناء اللقطة المستفزة والتي كلفتنا الطرد ، لقطة من قائد للفريق يا حسرة …
رغم ذلك استبسل الفريق لإكمال المباراة لكن الجزئيات الصغيرة حكمت علينا بالإقصاء عبر ضربات الجزاء …
جُزئيات نختصرها في اسم واحد هو سعيد الناصيري ..
هذا الأخير قام بإضعاف الفريق بكل الطرق الممكنة منذ بداية الموسم .
فغير مقبول أن ندخل لمعركة أمام أبطال القارات دون أسلحة ، فرطنا في مبينزا بغباء وبسذاجة وبحثنا عن تعويضه بلاعب هو في الاصل جناح وغير جاهز ولم يمارس منذ ثلاثة أشهر .
فرطنا في لاعبين قيمتهم السوقية أكثر من مليار سنتيم ، وبحثنا عن تعويضهم بلاعبين دون أندية وقيمتهم لا تتجاوز 200 مليون سنتيم .
ناهيك عن المعسكر المهزلة وعن التماطل في تعويض المدرب، كلها أشياء تحدثنا عنها وحذرنا منها ولكن الرئيس يأبى أن يُنصت للحقيقة فيبحث فقط عن الاعذار والمبررات واختلاق الأكاذيب …
والظهور في وسائل الاعلام لاستعراض العضلات .
فالرئيس يرى دائما أنه على حق وأن البقية كلهم أُناس سيئون ، فهو دائما من يمتلك الحقيقة وهو دائما من يفعل الأشياء بشكل صحيح بلغة اللسان فقط .
أما على أرض الواقع فلا يبذل اي مجهودات تذكر للإصلاح ولبناء مؤسسة قائمة بذاتها واستثمار النجاحات الرياضية .
مشاكل لا حصر لها بالفيفا والطاس وديون أثقلت خزانة النادي ، وجُموع عامة لم تعقد لثلاث سنوات وغيرها كثير …
ناهيك عن السمعة السيئة للفريق في التعامل مع الاندية المختلفة ، فقد اصبح ضم لاعب مرتبط بعقد مع فريق آخر بمثابة المعجزة …
اليوم نؤدي ضريبة رئيس مستهتر يُؤمن فقط ب ” الأنا ” رئيس لا يستغل النجاحات ، أو لنقل أنه يستغلها بشكل سلبي وضد النادي .
لا ننكر الإنجازات المحققة ، والطفرة التي عرفتها النتائج طيلة 8 سنوات هي أشياء تُحسب له ولن نتجاهلها ، ولكن لا يمكن أن نقبل بالمزيد من العبث فالكيفية التي يُدار بها النادي لا تبعث على الارتياح على الإطلاق .
ولا يمكن ان نظل رهيني النتائج فقط …
نهيب بكافة فعاليات النادي بالإلتفاف حول النادي فالوضع الآن واضح .
ضاعت ثلاثة ألقاب بشكل مستفز وبنفس الملعب ( كأس العرش ، السوبر والموندياليتو ) وبأخطاء فردية لشخص واحد ووحيد هو الرئيس .
لازالت هناك ثلاثة ألقاب ملعوبة ( البطولة والكأس والعصبة )
انتهى الميركاتو ومالنا سوى أن نستجمع القوى أولا من اجل الدعم والمساندة وثانيا لإصلاح الوضع الداخلي وألا نترك العبث يتواصل .
وثالثا لاستحضار روح العائلة ولنتبنى نفس الخطاب ، فهناك متربصون كُثر منهم من خرج عبر صفحته الرسمية للاحتفال بإقصاء ممثل المغرب أمام فريق أجنبي .
وهناك من يصطاد في الماء العكر من اعلام رخيص خرج لإخراج سمومه ويريد الاجهاز على الفريق لخدمة أجندته الخاصة .
مباراة الهلال رغم نتيجتها السلبية فقد أعطت مؤشرات إيجابية بمدى قدرة الفريق على القتال في بقية المنافسات ، والتي سننتظر خلالها ردة فعل إيجابية على أرضية الميدان.
لا أعذار ولا مبررات للتفريط في الالقاب المتبقية وننتظر انقاذ ما يمكن إنقاذه.
انتقدنا بما فيه الكفاية انتظرنا طويلا تصحيح الوضع لكن لاشيء من ذلك حدث.
لن نقبل بموسم صفري ولن نقبل بالخروج صاغرين.
رسالتنا للرئيس ” المسؤولية التي نريدك أن تتحملها هي إنهاء الموسم متوجين بالألقاب ”
وقبل ذلك الإسراع بعقد الجمع العام الذي تأخر كثيرا ، والمبادرة بحل إشكالية العقود التي ستنتهي لمجموعة من اللاعبين في أقرب وقت ممكن .
سياسة التماطل تضر النادي كثيرا في مجموعة من الملفات التي طال الانتظار لحلها .
نحن جند الوداد سندافع باستماتة على النادي في السراء والضراء كعائلة واحدة.
عاش نادي الوداد الرياضي
معا للأبد”