تناقلت العديد من المنابر الإعلامية خبر دعوة عدد من رؤساء جامعات ذات رياضة أولمبية، لعقد الجمع العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بعد مرور أكثر من سنة ونصف على عدم عقدها جمعها العام.
وفي بحثنا عن حقيقة الوضع، أكدت مصادر خاصة لموقع “أنفوسبور” أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية تستعد لإجراء جمعها العام خلال الشهر القادم والموافق لشهر رمضان الكريم.
وأضافت نفس المصادر أن خبر تأسيس “الحركة التصحيحية” للضغط من أجل عقد الجمع العام لا أساس له من الصحة، موضحة أن تأجيل الجمع العام الماضي كان بسبب التدابير الاحترازية التي فرضها وباء كورونا، وأن موعده قد تم تحديده منذ مدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الرئيس فيصل العرايشي في تواصل دائم مع رؤساء جامعات الرياضات الأولمبية، منذ توليه منصب الرئاسة سنة 2017، وأن اللجنة تشتغل في إطار قانوني ومؤسساتي، وأن مثل هذه الأخبار لا يمكن تصنيفها إلا في خانة الإشاعة.
وتتمثل مهام اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية في تنمية وتطوير وحماية الحركة الأولمبية في مجموع التراب الوطني، طبقا لدستور المملكة المغربية والميثاق الأولمبي وكذا قانون التربية البدنية والرياضة رقم 09-30.
وتهدف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لضمان احترام الميثاق الأولمبي وميثاق الأخلاقيات والميثاق العالمي لمكافحة المنشطات، والتشجيع على تنمية الرياضة ذات المستوى العالي والرياضة للجميع وغيرها من المهام الأخرى، تحت مساعدة ودعم الدولة والجماعات المحلية وفق اتفاقيات تعاقدية و تشاركية.