حكم التونسي المهدي النفطي، مدرب الوداد الرياضي، على نفسه بالرحيل من على رأس الإدارة التقنية للفريق الأحمر، بعد النتائج المتواضعة والمستوى الهزيل الذي ظهر به مع الفريق خلال المباريات الأخيرة، وآخره خلال مباراة يوم أمس الجمعة أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي في دوري أبطال إفريقيا.
ومباشرة بعد ذلك، قررت إدارة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، إقالة مهدي النفطي من مهامه بعد الغضب الجماهيري الأحمر، بسبب عدم اقتناعهم بما يقدم الفريق تحت قيادة المدرب التونسي.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس النادي سعيد الناصيري اجتماعا طارئا مع النفطي لإيجاد صيغة توافقية لفسخ الإرتباط بينهما، بعدما كانت مباراة يوم أمس هي آخر فرصة له لوضع حد لتراجع المستوى والمردود، إضافة إلى المشاكل الكثيرة داخل مستودع الملابس والتصدعات الواضحة في علاقته بأغلب اللاعبين.
وارتفعت الأصوات المطالبة بمغادرة النفطي مباشرة بعد الإقصاء في ربع نهائي كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي، لكن سعيد الناصري حاول الحفاظ على استقرار الفريق في ظل ضغط أجندة المباريات قبل اتخاذ القرار النهائي بإنهاء مهام التونسي على رأس الإدارة التقنية.
ودرست إدارة الوداد الرياضي عددا كبيرا من السير الذاتية للمدربين لخلافة المهدي النفطي مباشرة بعد الهزيمة أمام شبيبة القبائل الجزائري، حيث يبقى كل من عادل رمزي وباتريس كارتيرون وسفين فانديربروك، أهم المرشحين لقيادة الفريق الأحمر.