قضى التونسي المهدي النفطي، المدرب المقال حديثا من فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، شهرا واحدا و20 يوما بالضبط داخل أسوار النادي الأحمر.
وقاد النفطي “الواك” خلال هذه المدة، في 12 مباراة موزعة بين منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا.
وحقق النفطي منذ تعيينه يوم 3 يناير الماضي، على رأس العارضة التقنية للوداد، 7 انتصارات فقط، خمسة بالدوري الاحترافي، وواحدة بكأس العرش وواحدة ب “التشامبيونسليغ”.
وفاز النفطي مع الوداد، على كل من المغرب التطواني “3-0″، حسنية أكادير، شباب السوالم والمغرب الرياضي الفاسي، الدفاع الحسني الجديدي وبيترو أتليتكو الأنغولي “1-0″، والمغرب التطواني كذلك في الكأس الغالية بضربات الجزاء.
وانهزم أصدقاء أيمن الحسوني ضد شباب المحمدية “2-1″، وشبيبة القبائل الجزائري “1-0″، والهلال السعودي في “الموندياليتو”، فيما تعادلوا مع أولمبيك آسفي والفتح الرياضي.
ويبقى الحدث الأكبر الذي فشل فيه النفطي مع الوداد، هو إقصاء الفريق من أول مباراة له بكأس العالم للأندية البطلة، على يد الهلال السعودي الذي فاز عليه بضربات الجزاء، على أرضية المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
يشار إلى أن الوداد تعاقب على إدارته التقنية، لحدود الساعة منذ بداية الموسم الجاري، ثلاثة مدربين وهم الحسين عموتة، المهدي النفطي والمعين اليوم خوان كارلوس غاريدو.