أعربت “الكورفا سود” المكونة من ألتراس “الغرين بويز” و”الإيغلز”، المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن سعادتها بالنتائج التي حققها هذا الأخير، في أولى جولات دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وأكدت “الكورفاسود”، أن المستحيل ليس رجاويا، مطالبة بذلك لاعبي النسور بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية، لتحقيق المراد وهو التتويج باللقب الإفريقي.
وقالت المجموعة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:
”
AMORE، MORE، ORE، RE.
COUDES SERRÉS ، ENSEMBLE ON TRIOMPHE
الحب، الأعراف، الأقوال، الأفعال…
في البداية نتوجه بالشكر لجماهير الرجاء على التجاوب الإيجابي واحترام المكتسبات التنظيمية بعدم رمي القنينات والأجسام الصلبة داخل الملعب وندعوهم للاستمرار على نفس النهج في قادم المباريات، كما نشيد بالمستوى الكبير المقدم من طرف اللاعبين مشكورين ونطلب منهم السير على نفس المنوال ولهم منا كل الدعم والمساندة.
المستحيل ليس رجاويا عبارة لطالما تغنينا بها، جسدناها اليوم على أرض الواقع على الرغم من ضيق الوقت والعراقيل العديدة إلا أن المهمة أكملت بنجاح وتم إنجاز العمل في الوقت المحدد.
ثلاثة نجوم ذهبية مرصعة على شعار الفريق كفيلة بإحالتنا على فتوحات الرجاء بالأدغال الأفريقية، وتاريخ النادي العريق في عصبة الأبطال على مر العقود شاهد على ذلك، تعتبر المسابقة عرفا من أعراف الرجاء رغم الغياب الطويل للقب عن خزانة الفريق لأسباب كثيرة منها ما هو متعلق بشق التقني وما هو مرتبط بالكولسة التي سبق وتكلمنا عليها مرارا وتكرارا.
أجيال عديدة واكبت نجاحات وتتويج الرجاء على الصعيد الإفريقي، ونخص بالذكر جيل الثمانينيات والتسعينيات كونه الجيل الذي يشكل اليوم العمود الفقري للكورفا وهو ما يجعله متعطشا لإحياء أمجاد الماضي.
لسان كل رجاوي بمختلف الشرائح الاجتماعية ومختلف الفئات العمرية، لا يتفرغ ولو ليوم واحد في الأخذ في تاريخ واستحقاقات هذا الإرث الكروي العريق، فدون أي دعم على مستوى الكاف حقق الرجاء الإعجاز، قصة ملعب المنزه الرمضانية والتتويج من وهران واحتفالية جولدفيلدز بالمعقل ذكريات لا تزال عالقة في أذهان كل رجاوي ، كما استبشرنا خيرا في هذا الجيل المتشبع بروح ” الجرينتا ” وارتباطهم بالكورفا، والبداية المشرفة في دور المجموعات من أجل تشريف الرجاء جعل ذكريات الماضي تنتشي بحلم اليوم، ففي كثير من الأحيان تتحول أحلامنا إلى حقائق، سيتحقق ذلك بالأفعال والمثابرة واللعب بالقلب والروح، ووضع تاريخ هذا الصرح في مخيلة اللاعبين، فلقب العصبة لو طلب من الجمهور فعل شيء من أجل التتويج به، لكان الرجاء على رأس قائمة المتوجين به كل سنة، وهو ما جسده نسر الرجاء بالنهش في حروف التيفو بحثا عن لقب طال غيابه ليقوم في الأخير بالانقضاض عليه والسعي للتحليق به عاليا.
تم رفع أيضا رسالة : « كاين سعيد بلقولة، وكاين لي سعيد بلقوالب »
لا مجال للمناقشة حول فساد مديرية التحكيم المحلية وخضوعها في خدمة البعض متناسين مبدأ نزاهة كرة القدم لهذا توجب الرد وتذكير المديرية وحكام السوء بسعيد بلقولة الخالي من ‘القوالب’ قائد حكام نهائي كأس العالم 98…فشتان بينه وبين من هو “سعيدٌ بِلقوالب” الذي هو و مديريته وأبواق صحافته في كفة واحدة يساهمون في نشر القوالب وتقبير إنجازات وكفاءات رجالات الماضي والحاضر حتى إذا توجهت إليهم الدعوة في مسابقة عالمية كانوا غير أكفاء يمثلون البلد في دور الكومبارس.