اضطرت سلطات مدينة أكادير إلى إبقاء فريقي الرجاء الرياضي وحسنية أكادير لكرة القدم، داخل ملعب أدرار بعد المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، برسم الجولة ال20 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
ويعود سبب محاصرة الفريقبن معا لأحداث الشعب التي تشهدها جنبات أدرار، من رشق بالحجارة، ما يهدد سلامة الطرفين.
وأوضح مصدر مطلع لموقع “أنفو سبور”، أن الصحفيين وجماهير الفريق الأخضر، إلى جانب الفريقين، ما زالوا عالقين بملعب أدرار، في انتظار تهدئة الأوضاع.
وكانت مدرجات ملعب أكادير قد عرفت أحداث شغب بين جماهير الرجاء والفريق السوسي، خلال المباراة المذكورة، بعد ارتفاع نسق المواجهة داخل رقعة الميدان، خصوصا بعد توقيع النسور هدف التعادل.
يشار إلى أن المباراة بين الفريقين انتهت لصالح أصدقاء جمال الشماخ بهدفين مقابل هدف وحيد.