أكدت مجموعتا “الكورفا سود” المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، أنها صاحبة فكرة التخلي عن بطائق الاشتراك، في مباراة سيمبا التنزاني الجمعة المقبلة، برسم دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وأوضحت “الكورفا سود”، أن سبب اقتراحها الأمر يعود إلى عدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم الشهرية، للأزمة المالية التي يمر منها النادي.
وطالبت المجموعة ذاتها، من المكتب المديري للفريق بجلب موارد مالية، تدعم خزينة الفريق، من مستشهرين وكذا طرح منتجات الفريق للبيع، بقولها: “المكتب المديري عليه أن يعلم جيدا أنه يترأس نادي الرجاء الرياضي، والأمر ليس بالبساطة التي يتخيلها”.
وجاء بلاغ الكورفا سود، كاملا على الشكل التالي:
لطالما كان الجمهور هو الثابت في معادلة كرة القدم، تضحيات ومبادرات يعرفها الجميع وكان الهدف دائما الوقوف مع النادي في الضراء قبل السراء، رجوعا لتسارع الأحداث في الأيام الماضية فالتخلي عن بطائق الاشتراك لمباراة واحدة فقط كان باقتراح من المجموعات بعد علمنا أن اللاعبين لم يتوصلوا بمستحقاتهم، نعلم جيدا أن التخطيط والحصول على موارد للفريق هي من اختصاص المكتب والرئيس، هذا الأخير يجب أن يعلم جيدا أنه يترأس نادي الرجاء الرياضي والأمر ليس بالبساطة التي يتخيلها، فهناك عدة طرق لجلب مستشهرين جدد أو طرح منتجات الفريق للبيع وليس الاكتفاء بالرجوع للجمهور في كل مرة، كما نوجه سؤالًا مفتوحًا للجمهور، هل السعي وراء اللقب القاري الغائب لا يستحق التضحية بمباراة واحدة خصوصا أنها في المسابقة التي تشهد مسارا جيدا ونريد الاستمرار في الالتفاف لتحقيق المبتغى وإعادة النسر لمكانته الافريقية المعهودة، من جهة أخرى نوجه رسالة للصفحات والأشخاص الذين يستغلون مثل هاته المناسبات لنشر المغالطات ومحاولة تفرقة الرأي العام الرجاوي أننا نتابع كل شيء والرد سيكون قويا في قادم الأيام لأن هدفكم لم يكن يوما تألق الرجاء بل الانتصار لغروركم الشخصي.
أخيرا نشدد على ضرورة الالتزام وعدم رمي القنينات لأرضية الملعب وكذلك عدم إحضار أي شيء من شأنه أن يتسبب في عقوبات للفريق، مسائل واضحة كنا قد اتفقنا عليها جميعا ونبهنا إليها أكثر من مرة، فالظاهر ومؤخرا أصبح من هبّ ودب يقصد المدرجات بشكل عشوائي، ويكفي أن يكون ضمن زمرة من أصدقائه ليشحن ببعض الطاقات السلبية والتي قد تضر به من جهة وبالقائمين على سلاسة ولوج الملعب، وعلى باقي الجماهير من جهة أخرى، لما يكون المشجع قد استوفى كل هذه الشروط الأساسية باعتباره شريكا فعليا في عملية التنظيم حسب “المقاربات التنظيمية ” يأتي بعد ذلك الدور على المسؤولين في عملية تنظيم الدخول إلى الملعب، لهذا فتشديد المراقبة والتفتيش عند البوابات والتعامل بحزم مع كل من يقوم بإدخال الأسلحة البيضاء والقنينات ، والحد من التذاكر التي لا تراقب؛ هو واجب عملي يمتد حتى انتهاء المباراة وتفرق الجماهير، لا التغاضي ونهج سياسة إدخال ما تبقى من الجماهير لإفراغ الشوارع والأزقة المحيطة وتركيز وتكثيف الجهد نحو الملعب.
خذ ورقتك وقف مع فرقتك والباقي للتاريخ.