تتداخل عدة عوامل في إمكانية بلوغ فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، على حساب نظيره الأهلي المصري.
ويمكن الجزم في كون هذه العوامل تتمثل في:
1)- رد دين السنة الماضية
أقصي الرجاء من دور الربع في “التشامبيونسليغ” الموسم الرياضي الماضي، على يد الأهلي، وتعد مواجهة هذا الموسم فرصة لرد الدين سريعا، خصوصا في ظل المستوى الذي ظهر به النسور في دور المجموعات.
2)- تعزيز تركيبة الخضر بلاعبين ذوي الخبرة
تعرف تشكيلة الرجاء هذا الموسم تواجد أسماء ذوي خبرة كبيرة في المنافسات الإفريقية، على غرار عبد الإله الحافيظي، حارس المرمى أنس الزنيتي، وصمام الدفاع جمال حركاس، إضافة إلى إسماعيل مقدم.
3)- خروج الرجاء من سباق التتويج بالبطولة “برو”
بات تفكير لاعبي ومكونات الرجاء الرياضي منصبا فقط حول عصبة الأبطال، في ظل تواجده حاليا في الرتبة الخامسة من الترتيب العام للبطولة “برو”، وهو الأمر الذي يصعب عليه اللعب على أحد المراكز الأولى المؤهلة للمشاركة في أحد المسابقات الخارجية.
4)- تحفيزات المكتب المديري
سبق لعزيز البدراوي، رئيس المكتب المديري للفريق الأخضر، أن أكد في تصريحات صحفية رفع سقف التحفيزات للاعبين، من أجل الإطاحة بالأهلي وبلوغ المربع الذهبي للمسابقة الإفريقية.
5)- الجمهور
من المنتظر أن يحط جمهور فريق الرجاء الرياضي رحاله كعادته، بالعاصمة المصرية القاهرة لمساندة النسور في هذه القمة ذهابا، على أن يخلق الحدث إيابا بمدرجات المركب الرياضي محمد الخامس، الذي من المنتظر أن يحتضن المواجهة الحاسمة.
يشار إلى أن الرجاء يواجه الأهلي ذهابا السبت المقبل، على أرضية ستاد القاهرة الدولي، على أن يقام الإياب في ال30 من أبريل الجاري.
