لا جديد يذكر والقديم يعاد ويستمر..
تحولت كرة القدم إلى ندم، وتحول المركب الرياضي محمد الخامس إلى مستودع للأموات، بمقتل “نورا” المشجعة والمحبة للرجاء إلى دار البقاء.
من المسؤول ؟ هل “كازا إيفنت” التي أتقنت اسمها فقط، ورفضت الرحيل رغم فشلها في التسيير والتدبير، أم “السلطات” التي وجدت دبابات الماء وسيلة سهلة لتفريق الجمهور رغم توفره على التذكرة.
لا يمكن أن تظل مثل هذه الأحداث تمر مرور الكرام، وأن تطوى فقط بدفن الجثمان، والدعاء له بالرحمة والغفران، بل يجب فتح التحقيقات، وشمله وتعميمه على من كانوا سببا في حدوث الفواجع.
المرحومة نورا هي ضحية جديدة وليست أخيرة، لكن إلى متى سيظل الجمهور الحلقة الأضعف في عالم الكرة، والجدران الأصغر “باش نضركو الشمس بالغربال”.