انتقدت ألتراس “الوينرز”، الفصيل المساند لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، المردود الذي بات يقدمه لاعب هذا الأخير أيمن الحسوني.
وقالت “الوينرز” في صفحتها الرسمية، إن الحسوني باعتباره ابن مدرسة الوداد، عليه أن يشعر بالخزي والعار للمردود “المشي” الذي يقدمه داخل رقعة الميدان.
وأضافت المجموعة: “أيمن الحسوني العميد الثاني للفريق، الأصل أن يلعب دور الابن الأكبر بالعائلة، ذلك الولد البار، الذي يجتمع حوله بقية الإخوة ليكون قدوة لهم و يريهم ما ينتظره الجميع. لكن الواقع عكس ذلك، فنحن نعاين ابنا لا يهتم بنسب العائلة و لا بمكانتها، لم يعد يبذل جهدا من أجل تشريفها و قد نصل حد قول أنه لم يعد يبالي بها”.
وأردفت ب: “هناك بجنوب إفريقيا، على الحسوني أن يضرب لنفسه موعدا مع نفسه على أن يتجدد لقاؤه بتلك الأقدام التي كانت تركض و تقطع الملعب طولا و عرضا، بذلك العقل الذي كانت الألقاب تشغل باله و بذلك القلب الذي ينبض منذ الصغر بحب الوداد.
هناك بجنوب إفريقيا على الحسوني أن ينتقم لنفسه من نفسه التي خذلته، و عليه أن يبعث الرد لكل المنتقدين -و نحن منهم- بأن ابن الوداد بارٌّ بناديه و مستعد للقيام بكل شيء من أجل تشريف الألوان التي أحبها. كن كطائر الفينيكس و ليكن الإياب موعد انبعاثك من رمادك. فهناك قدم العملود أوراق اعتماده لأول مرة و هناك ننتظر منه أن يجددها.
و لن نستثني من عتابنا هذا ثنائي المونديال جبران و عطية الله. لن يستطيع أي كان محو اسميكما من السجل التاريخي للكرة المغربية بعد مشاركتكم في مونديال قطر. لكن تذكرا أن اسميكما كُتبا هناك بقلم أحمر مداده الوداد.
الوداد التي أعطتكم الكثير و تنتظر منكم رد الجميل، و ما تقدمونه بعيد عن رد الجميل بُعدَكم عن المشاركة في كأس إفريقيا القادمة في حال استمرار هذا الأداء غير المقنع منكما.
والذي لا يضاهي ما قدمتموه بالامس القريب .
ما ذكرناه حول هذا الثلاثي ينطبق على البقية ولو بشكل متفاوت …
هذا الخطاب ليس تشويشا بقدر ما هو عِتاب أبٍ يريد الخير لعائلته. أبٌ يرى أن أفراد الأسرة قادرون على تحقيق الألقاب لكنهم يتهاونون تارة و يستصغرون أنفسهم تارة أخرى. دافعنا عنكم مرارا و سندافع عنكم ضد كل متربص بكم و كل نفس أرادت بكم شرا. و اليوم تريد بكم نفسكم الشر و ها نحن ندافع عنكم ضد نفسكم. استفيقوا فالموسم على مشارف النهاية، استفيقوا فموسم الحصاد قد حان، استفيقوا و أعدوا العدة لكل ما هو آت و النصر أيضا آت بحول الله.
إلى جنوب إفريقيا من أجل تكريس التفوق على صانداونز، من أجل الدفاع عن تاجنا الإفريقي، من أجلنا نحن الذين نؤمن بحظوظنا و نتمسك بها حتى الصافرة النهائية. و من أجلكم، كي تكونوا أول جيل من اللاعبين يخوض نهائيين متتاليين من عصبة الأبطال”.
يشار إلى أن الوداد تعادل ذهابا بصفر لمثله أمام صان داونز، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في انتظار خوض الإياب السبت المقبل.