اعترضت جمعية “الزعيم” المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، اليوم الأحد، على تعيين الحكم رضوان جيد لقيادة مباراتهم أمام الفتح الرياضي غدا الإثنين، لحساب الجولة ال26 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
ووصفت الجمعية المذكورة أداء جيد ب “السيء”، إذ حملت مسؤولية إعادة تعيينه لهم لإدارة النادي، التي لم تقدم أي شكوى ضده سابقا، بسبب الأخطاء التي يرتكبها في حقهم، حسب تعبير بلاغ الجمعية.
وجاء البلاغ كاملا كالتالي:
تناهى إلى علمنا أن اللجنة المؤقتة للتحكيم التابعة للعصبة الوطنية الاحترافية قد تتجه لتعيين
الحكم السيء جيد لقيادة مباراة فريقنا الجيش الملكي ضد فريق الفتح الرياضي بمساعد برقية في
الفار، ولا يخفى على أحد أن تلك العصبة التي يسيرها عبد السلام بلقشور الرفيق السابق في حزب
البام والصديق الحميم لنائب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس الفريق المنافس على
البطولة الوداد الرياضي، والذي لازال يمارس هوايته في الترحال الرياضي السوة بترحاله السياسي
من منخرط في الوداد الى رئيس الحسنية اكادير ثم رئيسا لنهضة الزمامرة في صورة بشعة
للتسيير الرياضي ببلادنا توضح أن الرياضة التي تخضع لمنطق الانتماء في العرف العالمي تخضع
ببلادنا للوبي يحركها حسب منطق المصالح والولاءات، أصبحت مختطفة ورهينة لوبي يخدم فرقا
بعينها.
إن الجميع يتذكر المسرحية التي افتعلها هذا الحكم خلال مباراة الذهاب أمام الوداد
الرياضي، فريق نائب الجامعة والرئيس السابق للعصبة وسوابقه المتكررة في حق فريقنا ومع فرق
اخرى وبنوايا سيئة ولمهام محددة، وأمام هذه الجرأة الفاضحة للوبي الفساد بالعصبة الاحترافية
وبهذه التعيينات المشبوهة فإننا:
- نحمل المسؤولية الاولى والمطلقة لإدارة فريق الجيش الملكي في تهاونها على الدفاع عن
مصالحه والاعتراض على أي تعيين محتمل للحكم سيء بناء على ما ثبت ضده سابقا. - نحذر رئيس العصبة الاحترافية من التمادي في عدم الحياد وضرب مبادئ التنافس الشريف
بالتعيينات المشبوهة والتعليمات الموجهة.
- ننوه أننا على استعداد تام لأي تحرك و احتجاج محتمل في أرض الواقع ، في حال تعرض الزعيم للظلم و بعدما استنفدنا كل الوسائل الحبية و مارسنا ضبط النفس و في ظل استقالة الإدارة عن القيام بدورها في الدفاع عن مصالح الفريق.
- نعتبر الحكام جيد و التمسماني و الرداد غير مرغوب فيهم و غير محايدين و لا مجال لتعيينهم لما تبقى من مباريات الزعيم، إضافة إلى برقية الموقوف كذلك لعدة مرات بسبب قراراته المشبوهة.