تعقدت أمور نادي مولودية وجدة في قضيته مع مدربه السابق عبد السلام وادو، بعدما وصل ملفها لردهات محكمة التحكيم الرياضي.
وارتكب مسؤولو المولودية الوجدية عددا من الأخطاء القانونية والإدارية في مساطر دفاعهم في عدد من محطات الملف، والتي قد تنتهي بكارثة تسييرية.
وكان أول الأحكام في هذا الملف لصالح عبد السلام وادو، بعد حكم اللجنة الوطنية لفض النزاعات لفائدته بتعويض قدره 8.038.632.00 درهم أي أزيد من 800 مليون سنتيم.
وبعد رفضهم لهذا الحكم، قرر مسؤولو المولودية الوجدية التوجه للجنة المركزية للاستئناف، والتي قضت بتعديل الحكم الابتدائي وتخفيض مستحقات وادو إلى 1.558.632.00 أي 155 مليون سنتيم فقط.
قرار اللجنة المركزية للاستئناف لم يرق لعبد السلام وادو ومحاميه، وقررا التوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية، ليرد مسؤولو المولودية الوجدية بالطعن عبر مذكرة مقتضبة للمطالبة بإلغاء المسطرة، لكن قوبل بالرفض.
ومن المنتظر أن تنظر الطاس في قضية المولودية الوجدية وعبد السلام وادو خلال عام، والتي سيكون الحكم فيها لصالح المدرب المغربي وبمبلغ أكبر من الحكم الأول، ما سيؤزم موقف سندباد الشرق أكثر.
