وصلت العلاقة بين فريق اتحاد طنجة ومدربه هلال الطير للطريق المسدود بعدما توثرت الأجواء بين الطرفين خلال بداية الموسم الرياضي الحالي.
ورفض الإطار الوطني هلال الطير فسخ عقده مع إتحاد طنجة، مطالبا بكافة حقوقه ومستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد والتي تناهز 150 مليون سنتيم.
ورفض الطير المقترح الذي تقدم به أحد أعضاء المكتب المسير لفارس البوغاز بفسخ عقده بالتراضي مقابل حصوله على راتب شهرين، مطالبا بتمكينه من جميع مستحقاته المالية قبل التوقيع على وثيقة الانفصال.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مقربة من البيت الطنجاوي أن التعاقد مع اللاعب رضا الجعدي هو سبب التصدع في علاقة هلال الطاير والفريق الأزرق، بعدما تعاقد معه المكتب المسير بدون موافقته، إضافة إلى عدم الإستجابة لمطالب المدرب في الميركاتو الصيفي الجاري وتراجع الشرقاوي بعدما كان من أشد المدافعين عنه.
وأضافت نفس المصادر أن تسريب بنود عقد الجعدي، أغضب الطير ومحسن متولي وغايا مرباح، بعدما أصبح لاعب الوداد السابق الأغلى والأعلى راتبا والعميد، معتبرين أن هذه الامتيازات يجب أن تقدم للاعبين خاضوا مباريات الموسم الماضي وقدموا تضحيات مالية وكروية كبيرة للحفاظ على اتحاد طنجة في القسم الأول.
جدير بالذكر أن إدارة نادي اتحاد طنجة توصلت إلى اتفاق مع المدرب عمر نجحي لقيادة الفريق مستقبلا، لكن في انتظار توقيع هلال الطير على وثيقة فسخ العقد، والذي يعد المدرب القانوني للفريق لحدود اللحظة.