أبدت مجموعة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غضبها لعدم وجود أي مبادرات تضامنية مادية من اللاعبين والمسيرين والأطر الوطنية، لفائدة أسر وأهالي ضحايا زلزال الحوز.
وعبرت الجماهير عبر منشورات وتعاليق عن استغرابها من سكوت وجمود مكونات كرة القدم الوطنية (إلا القلة القليلة) وغيابها عن حملات التضامن والتبرع، باستثناء حملة التبرع بالدم.
وأوضح عدد من رواد مواقع التواصل أن اللاعبين والمدربين يحصلون على أموال كثيرة خلال كل موسم ومعفيون من الضرائب، فمن السهل عليهم خلق مبادرة أو إطلاق حملة لجمع التبرعات، والقيام بدورهم الإنساني الذي سيكون له تأثير كبير على المناطق المنكوبة.
جدير بالذكر أن مكونات المنتخب الوطني المغربي، إضافة إلى عددا من الأندية الوطنية، انخرطت في عملية التبرع بالدم مباشرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز بالمملكة المغربية وخلف عدة أضرار مادية وبشرية في العديد من المناطق.