يعيش لاعبو شباب المحمدية الذين قرروا التعاقد مع الفريق في “الميركاتو” الصيفي الحالي، صدمة كبيرة، بسبب رفض مسؤولي ممثل مدينة الزهور توقيع عقودهم بشكل رسمي، تفاديا للجوئهم إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم.
ويحاول مسوؤلو شباب المحمدية التخلص من اللاعبين، دون متابعة قانونية، إذ لا يتوفر اللاعبون على عقود موقعة من قبل رئيس الشركة الرياضية، لضمان حقوقهم، الأمر الذي سيعرضهم سيحرمهم من ضمان مستحقاتهم المالية، بعد ان كان الفريق سببا في حرمانهم من اللعب، لعجزهم عن تأهيلهم.
وقرر اللاعبون الجدد لشباب المحمدية، عقد اجتماع عشية اليوم الأربعاء، للاتفاق على الخطوات التي سيتخذونها، دفاعا عن حقوقهم، اتجاه شباب المحمدية.
وسيحاول اللاعبون البحث عن جميع الوثائق والصور التي تؤكد ارتباطهم بالفريق، بعد مشاركتهم في التداريب لأزيد من أسبوعين، واجتيازهم للفحص الطبي، قبل أن يخبرهم النادي بعجزه عن تأهيلهم، بسبب عدم أدائهم للأحكام الصادرة ضده لرفع عقوبة المنع من التعاقدات.
وينتظر أن يراسل اللاعبون الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والعصبة الاحترافية، لفتح تحقيق في قضيتهم، ومساعدتهم على ضمان حقوقهم، في ظل عدم توفره على نسخ من عقودهم التي وقعوها مع النادي.