يجد فريق الوداد الرياضي نفسه في ورطة، وذلك قبل دخوله غمار المنافسات القارية، بداية من دوري أبطال إفريقيا، والدوري الإفريقي، الذي ينطلق شهر أكتوبر المقبل.
وتفاجأ الوداد الرياضي بقرار مجلس المدينة بإغلاق المركب الرياضي محمد الخامس، بعد إجراء مباريات الجولة الرابعة، وهو ما يعني استقبال الفريق الأحمر لمبارياته القارية خارج “دونور”.
وستتعقد مأمورية الوداد بعد إغلاق مركب محمد الخامس، حيث أصبح يتوفر على ملعب وحيد يطابق المواصفات التي تشترطها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل استقبال مباريات دوري الأبطال والدوري الإفريقي.
وكان الوداد الرياضي قد وضع ثلاثة ملاعب من أجل استقبال مبارياته القارية، ويتعلق الأمر بكل من المركب الرياضي محمد الخامس، المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، إضافة إلى ملعب مراكش الكبير.
ومع إغلاق ملعبي محمد الخامس والأمير مولاي عبد الله، بسبب أشغال الصيانة، يجد الوداد الرياضي نفسه في موقف صعب، بتوفره على ملعب واحد لاستقبال المباريات، دون تواجد أي ملعب احتياطي حال وقوع أي طارئ على ملعب مراكش.
ويشهد ملعب مراكش الكبير أعمال صيانة تهم مدرجات الملعب، ومن المنتظر أن يخضع بدوره لأعمال صيانة شاملة في قادم الأيام، وذلك لتجهيزه لاستقبال مباريات كأس إفريقيا للأمم 2025، والتي يترشح المغرب لتنظيمها، إضافة إلى ضمه إلى ملف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2030.