يرفض مسؤولو فريق شباب المحمدية الرد على مكالمات اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في “الميركاتو” الصيفي، وتخلى عن خدماتهم بشكل مفاجئ، بعد عجز المكتب المسير عن رفع عقوبة المنع من التعاقدات.
وأكدت مصادر قريبة من اللاعبين، أن أسامة الناصيري، ومسيرين بفريق المحمدية يرفضون الرد على اتصالات اللاعبين، بعد أن تخلوا عن خدماتهم بشكل مفاجئ.
ووضع شباب المحمدية اللاعبين في ورطة، بعد أن تعاقد معهم الفريق بعقود احترافية، قبل أن يخبرهم قبل يومين من نهاية فترة الانتقالات الصيفية بصعوبة تأهيلهم، لفشل المكتب في توفير السيولة المالية لرفع عقوبة المنع من التعاقدات.
ووجد اللاعبون أنفسهم في ورطة كبيرة، بسبب عدم توفرهم على نسخ من عقودهم الموقع مع المحمدية، فضلا على أن إدارة النادي لم تضع العقود لدى العصبة الاحترافية لتصبح قانونية.
ويحاول اللاعبين التواصل مع مسؤولي المحمدية لإيجاد حل لوضعيتهم، خاصة أن الفريق تسبب لهم في عطالة ستمتد إلى “الميركاتو” الشتوي المقبل.
ويعيش شباب المحمدية وضعا سيئا، بسبب كثرة ملفات النزاعات، ومغادرة عدد كبير من اللاعبين للفريق في نهاية الموسم، وعجز المكتب المسير عن تعويضهم بلاعبين آخرين.
يشار إلى أن هشام آيت منا أعلن عن تقديم استقالته من منصبه مديرا للشركة الرياضية والجمعية، التي يرأسها حاليا أسامة الناصيري، بينما يرأس بدر ابن خالة آيت منا الشركة الرياضية.