أكد صلاح الدين مقتريض، الناطق الرسمي باسم فريق الدفاع الحسني الجديدي، أن المكتب المسير سيقدم شكاية ضد لسعد الشابي، المدرب السابق للفريق، بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب الاتهامات التي وجهها للدفاع والعصبة الاحترافية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح مقتريض في اتصال هاتفي مع موقع “أنفو سبور”، أن الدفاع الجديدي لم يكن ممنوعا من التعاقدات، لسبب بسيط هو أن جهل الشابي بالقانون، ضيع عليه فرصة تفعيل مسطرة تنفيذ الحكم الصادر لفائدته ضد الدفاع الجديدي.
وأشار الناطق الرسمي أن مستحقات الشابي بالدفاع لا تتجاوز 35 مليون سنتيم، وعند توقيع فسخ العقد حصل على جميع مستحقاته، وطلب منه المكتب المسير مهلة لأداء مبلغ بند فسخ العقد.
واعتبر مقتريض تصريحات الشابي غير مسؤولة، ولا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الدفاع لن يقف مكتوف الأيدي، وسيشكو المدرب التونسي إلى الفيفا، وسيطالبه بالدلائل على اتهاماته ضد الفريق والعصبة والجامعة.
واستغرب مقتريض للضجة التي حاول الشابي افتعالها، في وقت أنه حصل على مستحقاته، علما أن مدربين سابقين للفريق كانت لديهم مستحقات بذمة النادي بمبالغ مالية كبيرة، ولم يقدموا أية شكاية ولم يحدثوا أي ضجيج، وحصلوا على جميع مستحقاتهم في ما بعد.
واعترف الناطق الرسمي للدفاع أن الفريق تأخر في إقالة الشابي، خاصة أنه يتحمل مسؤولية نزول الدفاع للقسم الثاني، وهو ما يؤكد أن ما حققه مع الرجاء من ألقاب كان بفضل عمل جمال سلامي، بدليل أن التجارب التي خاضها بعد الرجاء كلها فاشلة.
وشدد مقتريض على أن الشابي وجد فريقا مكتملا بالرجاء، بفضل العمل الكبير للإطار الوطني جمال سلامي، ليحصل على الألقاب، علما أن سلامي كان قد فاز عليه عندما كان مدربا للمنستيري التونسي وتسبب في إقالته من منصبه.
وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع أدى ديون نزاعات بقيمة مليارين و100 مليون سنتيم، ليتمكن من رفع المنع، ولو كان الفريق يتوفر على أي قرار للمنع من الفيفا، لما تمكن من تأهيل لاعبيه للمشاركة في المباريات الرسمية للدوري الاحترافي.