أوضح مصدر جامعي مسؤول أن التغييرات التي شهدها مركز السعيدية، بتغيير عدد من الأطر التقنية، لا يعني إقالتهم من مهامهم، على اعتبار أن لديهم عقود موقعة مع الإدارة التقنية الوطنية.
واكتفت الجامعة بالإبقاء على الحارس السابق محمدينا، قبل أن تتعاقد مع مشرف عام فرنسي، إلى جانب أطر جديد التحقوا للعمل بمركز السعيدية.
وأشار المسؤول الجامعي أن التغييرات التي أقدمت عليها الإدارة التقنية لا علاقة لها بالعمل الذي تقدمه الأطر التقنية، بدليل نجاحها في الموسم الماضي، في التتويج بالبطولة الوطنية لأقل من 15 سنة، بعد الفوز على الفتح الرباطي في النهائي، علما أن الفريق فاز على أغلب الأندية مثل أكاديمية محمد السادس، والجيش الملكي، والمغرب الفاسي، ونهضة بركان، ذهابا وإيابا.
كما فاز فريق مركز السعيدية لأقل من 14 سنة ببطولة العصبة رغم المشاركة في بطولة تشهد إشراك لاعبين تصل أعمارهم إلى 17 سنة.
وعزز فريق مركز السعيدية المنتخب الوطني لأقل من 15 سنة بثمانية لاعبين، ومنتخب أقل من 14 سنة بـ6 لاعبين، ما يؤكد المستوى الجيد للعمل الذي كان تقدمه الأطر التقنية بعد ضمهم للاعبين من جمعيات تمارس بالأحياء.