يشهد ملعبا مركب محمد الخامس بالدار البيضاء والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط حدثا تاريخيا مهما، باحتضانهما لمنافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية.
وسبق لمركب محمد الخامس والمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، أن احتضنا منافسات كأس أمم إفريقيا 1988 والتي عرفت احتلال المنتخب الوطني للمركز الرابع.
ولعبت 17 مباراة خلال نسخة 1988، سبع منها احتضنها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و الـ9 المتبقية على أرضية ملعب دونور بالدار البيضاء، ومنها مبارتا الافتتاح والنهائي.
وأعلن الكاف خلال اجتماعه صباح اليوم في القاهرة، وبقيادة رئيسه باتريس موتسيبي، فوز المغرب بتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية لعام 2025، بحصوله على تأييد كلي من المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي ب 22 صوتا مقابل 0 صوت معترض.
واعتبر الملف المغربي الأقوى، خاصة من ناحية البنية التحتية والمنشآت الرياضية، إذ يضم ستة ملاعب كبرى لاحتضان مباريات الكان إلى جانب 24 ملعبا للتداريب، إضافة إلى ستة ملاعب احتياطية.
ويأتي مركب محمد الخامس، الملعب الأسطوري لمدينة الدار البيضاء، على رأس لائحة الملاعب الستة الرئيسية لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا إلى جانب ملعب الرباط الجديد، ملعب طنجة الكبير، ملعب أدرار بأكادير، ملعب فاس وملعب مراكش، إضافة إلى 24 ملعبا للتداريب مقسمة على المدن الست التي ستحتضن مجموعات كأس إفريقيا.