اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم جمال سلامي، مدرب الفتح الرباطي، والحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، لشغل مهمة جديدة بالقارة الإفريقية.
وعين الكاف سلامي وعموتة ضمن الأساتذة المكونين، الذين سيسهرون على إعطاء دورس في دورات تكوينية خاصة بـ”الكاف برو”.
واختار الاتحاد الإفريقي عموتة وسلامي من بين الأطر التقنية الوطنية لشغل هذه المهمة، إذ سيسهران على تقديم دروس في مختلف الدورات التكوينية بالقارة السمراء.
ويعتبر سلامي وعموتة إلى جانب وليد الركراكي أفضل مدربي الدوري الاحترافي، علما أنهم كانوا قد شاركوا في الدورة الأولى للكاف برو، وحصلا على الشهادة في أول نسخة.
وقاد سلامي المنتخب المحلي سنة 2018 إلى التتويج بلقب البطولة الإفريقية لكرة القدم، كما توج مع الرجاء بلقب الدوري الاحترافي، بعد سنوات من الغياب، قبل أن ينجح في تأهيله لنهائي البطولة العربية للأندية، وللأدوار النهائية لكأس الكاف.
وساهم سلامي في اكتشاف عدد من اللاعبين بالدوري الاحترافي أصبحوا نجوما للدوري وحملوا قميص المنتخب الوطني لسنوات، مثل أيوب الكعبي، وليد أزارو، وحميد أحداد، وفوزير، وباتنة، ويقود الفتح حاليا لتحقيق نتائج جيدة بالدوري، بعدما احتل مع الفريق في الموسم الماضي المركز الثالث في الترتيب.
وتوج عموتة بالعديد من الألقاب إفريقيا ووطنيا، بداية بكأس الكاف مع الفتح الرياضي، قبل أن يصبح أول مدرب وطني يفوز بدوري عصبة الأبطال مع الوداد، وتوج معه أيضا بلقب الدوري الاحترافي، كما فاز بلقب الشان، رفقة المنتخب المحلي بالكاميرون.