تعرض فريقا الجيش الملكي والفتح الرباطي لظلم تحكيمي أنهى مسارهما في منافستي دوري عصبة الأبطال الإفريقي وكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وأقصي الجيش الملكي أمام النجم الساحلي التونسي، بعد فوز الأخير بهدفين لواحد، علما أن الحكم رفض الإعلان عن ضربة جزاء في بداية الشوط الأول، كانت ستمنح لاعبي الفريق العسكري ثقة أكبر، وتعيد آمالهم في التأهل لدور المجموعات.
وتدخل مدافع النجم الساحلي بقوة باتجاه أحمد حمودان، وأسقطه أرضا، غير أن الحكم أمر بمواصلة اللعب، مستغلا عدم وجود تقنية “الفيديو” التي يستعين بها الحكام في مثل هذه الحالات.
وارتكب مارور مدافع الجيش الملكي بعد ذلك، خطأ كلفه الطرد، وضربة خطأ نجح الفريق التونسي في تسجيلها ليتحكم في المباراة بسبب النقص العددي للجيش.
وأضاف الفريق التونسي الهدف الثاني مستغلا مساحات تركها لاعبو الجيش في نصف ملعبهم، قبل أن يسجل الزحزوح هدفا رائعا من ضربة خطأ.
وتعرض الفتح الرباطي لظلم تحكيمي كبير بعد رفض الحكم التونسي السالمي، لهدف مشروع سجله الفريق الرباطي في مرمى اتحاد العاصمة الجزائري، بدعوى أن الكرة تجاوزت خط الملعب.
وأثار قرار الحكم التونسي استغراب مكونات الفتح الرباطي وجماهيره، خاصة أن الكرة كانت داخل الملعب بعيدة عن الخط أثناء تمريرها من قبل لاعب الفتح قرناص.
وحرم قرار الحكم التونسي الفتح الرباطي من هدف مشروع، كان سيمنحه التأهل لدور مجموعات الكاف، بعد أن تعادل أمام اتحاد العاصمة في الذهاب بملعب مولاي الحسن في الرباط، بهدف لمثله.
وتسبب غياب “الفار” في اتخاذ الحكام لقرار خاطئة في بعض المباريات، كانت سببا في حرمان بعض الأندية من التأهل.