يعيش لاعبو فريق شباب المحمدية ولاعبات الفريق النسوي، حالة استياء كبيرة، بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية، بعد توصلهم بـ”كامبيالات” من المكتب المسير من أجل صرفها.
وفوجئ لاعبو ولاعبات الفريق ممثل مدينة الزهور بغياب السيولة المالية في الحساب البنكي للفريق، رغم تأكيد مسؤولي الفريق بإمكانية دفع “الكمبيالات” للحصول على مستحقاتهم المالية.
ويهدد لاعبو شباب المحمدية بالإضراب عن التداريب في الأيام المقبلة، في حال لم يتمكن المكتب المسير من حل مشكلتهم.
ويعاني شباب المحمدية من مشاكل كبيرة، أهمها الأزمة المالية، يزيد من حدتها خلافات بين بعض مسؤولي النادي، فضلا عن كثرة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم.
وتسبب شباب المحمدية في أزمة كبيرة لعدد من اللاعبين بعد تعاقده معهم، والتخلي عنهم قبل نهاية الميركاتو الصيفي، ما حال دون تعاقدهم مع أندية أخرى، علما أن المكتب المسير لم يسلمهم نسخا من عقودهم للجوء إلى لجنة النزاعات للدفاع عن حقوقهم.
ويعتبر شباب المحمدية، بسبب الخلافات والمشاكل الداخلية وعجز الفريق عن رفع المنع، من الأندية المهددة بالنزول للقسم الثاني نهاية الموسم الرياضي الحالي.