أجرت شبكة ريليفو الإسبانية حوارا مع الإسبانية سارة ميرينو، مدربة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، حول كيفية اختيارها للمغرب وأهدافها في المشروع الرياضي الذي تسعى للاشتغال عليه.
وأكدت سارة ميرينو في حوارها أنها تلقت اتصالا من مواطنها خوزي فينانسيو لوبيز، المدرب السابق منتخب إسبانيا ورئيس اللجنة الوطنية للفوتصال في إسبانيا، والذي أخبرها بأن هشام الدكيك يبحث عن مدربة امرأة لقيادة المنتخب النسوي واقترحها عليه.
وأوضحت سارة ميرينو أنها تواصلت بعدها مع الدكيك الذي أخبرها بأنه يريدها أن تشرف على الفوتسال النسوي في المغرب، وعلى مشروعه الذي يهدف للريادة القارية على غرار الرجال.
وأشارت سارة أن التفاوض مع الجامعة الملكية لم يكن صعبا وجرت الأمور بكل سلاسة، بعدما ضمت مساعدها أوسكار هورنا، خاصة أن المسؤولين المغاربة يثقون في المدرسة الإسبانية في الفوتسال بكونها الأفضل في العالم.
وأبدت مدربة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، انبهارها بالإمكانيات التقنية والبشرية واللوجستيكية، خاصة مركز محمد السادس بالمعمورة.
ولم تخف سارة ميرينو الصعوبات التي وجدتها في بداياتها داخل المغرب، وأبرزها أن جميع لاعبات المنتخب اللواتي شاركن في التربصات الماضية، قادمات من كرة القدم العادية وتجربتهن الوحيدة في الفوتسال كانت من خلال لعب دوريات مصغرة، مشددة على امتلاكهن لمستوى تقني كبير لكن يلزمهن الاشتعال على الجانب التكتيكي، لأن هناك هامش كبير للتطور.
وكشفت سارة نيتها في السير على خطى الدكيك في الفوتسال النسوي، بداية من الاستعانة بلاعبات محترفات في الدوريات الأوروبية بالبحث والتنقيب عنهن بالموازاة مع الاشتغال على هدف واضح وهو تحقيق اللقب الإفريقي والتأهل إلى المونديال.
وتعاقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الإسبانية سارة ميرينو يوم 15 غشت للإشراف على المشروع الرياضي، حيث خاضت لحدود الساعة 5 تربصات من أجل الوقوف على النقاط الأساسية التي سيتم الاشتغال عليها.