أوضح كمال مكسي، الملقب بـ”الحاج كمال” منخرط بالرجاء الرياضي، أن سبب خلافه مع مصطفى دحنان، رئيس اللجنة التنظيمية للفريق الأخضر، يعود إلى المكان الذي جلس به بمدرجات مركب محمد الخامس، خلال المواجهة الأخيرة للنسور الخضر أمام فريق المغرب التطواني.
وأكد الحاج كمال أنه وجد المنطقة المخصصة للمنخرطين مليئة عن آخرها بالمنخرطين وبعض أبنائهم، واضطر إلى الجلوس في الجهة العليا المخصصة للمسيرين، حيث تبين له أن بعض المنخرطين يجلسون هناك.
وأضاف أنه تابع الشوط الأول من المكان المذكور، قبل أن يفاجأ بدحنان بين الشوطين يطلب منه عدم الجلوس في الجهة العليا، الأمر الذي استغرب له خاصة في ظل جلوس عدد من المنخرطين.
وتساءل الحاج كمال:”علاش جا عندي غير أنا بالضبط ومهضرش مع المنخرطين لكانو جالسين حدايا وأنا ملقيتش بلاصة فمكان المنخرطين”.
واعترف الحاج كمال أنه حدث بينه وبين دحنان مشادات كلامية، خاصة في ظل توتر الأعصاب مع أحداث المباراة، ورغبة الجميع في تحقيق الفوز على المغرب التطواني.
ونبه الحاج كمال إلى أنه ينبغي معاملة جميع المنخرطين بالمثل، مشيرا أنه لو توفر مقعد للجلوس في منطقة المنخرطين، ما كان ليجلس في المنطقة المخصصة للمسيرين.
يشار إلى أن اللجنة التأديبية للرجاء استدعت الحاج كمال للاستماع إليه، غدا الخميس على الساعة الثالثة زوالا، بعد توصلها بشكاية من مصطفى دحنان يتهمه فيها بسبه وشتمه في مباراة المغرب التطواني.