رفض المدرب التونسي منير الشبيل التوقيع على وثيقة فسخ العقد الذي يربطه بفريق أولمبيك آسفي، بسبب عدم موافقته على المبلغ المالي الذي قدمه له مسؤولو الفريق.
وأوضحت مصادر خاصة لـ”آنفو سبور”، أن المكتب المسير لآسفي اقترح على المدرب التونسي مبلغا يقدر بـ 20 مليون سنتيم، لفك الارتباط وهو ما رفضه هذا الأخير.
ويشترط الشبيل الحصول على راتب شهرين، ومنح بعض المباريات، أي ما مجموعه 45 مليون سنتيم، للموافقة على فسخ عقده.
ويواصل المدرب التونسي الإشراف على تداريب الفريق، إذ عجز المكتب المسير على منعه من الحضور للتداريب، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حول فسخ العقد.
وقرر مسؤولو آسفي فسخ عقد المدرب التونسي، بسبب سوء النتائج التي حققها الفريق مع بداية الموسم الرياضي، واختاروا فترة إيقاف الدوري الاحترافي، للبحث عن مدرب جديد، يقود الفريق في الموسم الحالي.
وكان الفريق المسفيوي قد وقع على مسار جيد في الموسم الماضي، رفقة المصري طارق مصطفى، غير أن الأخير رفض الاستمرار مع النادي، واختار تغيير وجهته، بعدما كان قد تلقى عرضا رسميا من فريق المغرب الفاسي، غير أن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، ليضطر إلى مغادرة الدوري الاحترافي.
